سفر اشعيا 30 / 15 - 26 غفران الله عربي
قال السيد الرب قدوس إسرائيل في التوبة والراحة كان خلاصكم وفي الطمأنينة والثقة كانت قوتكم لكنكم لم تشاءوا وقلتم لا بل على الخيل نهرب فلذلك تهربون وعلى الجياد نركب فلذلك يسرع مطاردوكم ألف معا تجاه تهديد واحد وتجاه تهديد خمسة تهربون حتى تتركوا كسارية على رأس الجبل وكراية على التلة لذلك ينتظر الرب ليرحمكم ولذلك يتعالى ليرأف بكم لأن الرب إله عدل لجميع الذين ينتظرونه فيا شعب صهيون الساكن في أورشليم لا تبك بكاء بل يرحمك رحمة عند صوت صراخك حالما يسمعك يستجيب لك فيعطيكم السيد خبز الضيق وماء الشدة ولا يتوارى معلمك بعد اليوم بل ترى عيناك معلمك وأذناك تسمعان كلمة قائل من ورائك هذا هو الطريق فآسلكوه إذا يامنتم وإذا ياسرتم وتستنجسون صفائح تماثيلك من الفضة وغشاء مسبوكاتك من الذهب وتبددها كفرز حيض وتقول لها ابتعدي ويرزق مطره لزرعك الذي تزرع به الأرض والخبز الذي من غلة الأرض يكون دسما سمينا وفي ذلك اليوم ترعى ماشيتك في مروج فسيحة والثيران والجحاش التي تحرث الأرض تأكل علفا مملحا مذرا بالرنش والمذرى ويكون على كل جبل شامخ وكل تلة عالية سواق وجداول مياه يوم القتل العظيم حين تسقط الأبراج ويصير نور القمر كنور الشمس ونور الشمس يصير سبعة أضعاف كنور سبعة أيام يوم يجبر الرب كسر شعبه ويشفي جرح ضربته
تعليقات
إرسال تعليق