الرسالة والانجيل الجمعة السادسة زمن الصيف 2025 عربي

 رسالة افسس 4 / 1 - 16

قال الرسول بولس أناشدكم إذا أنا السجين في الرب أن تسيروا سيرة تليق بالدعوة التي دعيتم إليها سيرة ملؤها التواضع والوداعة والصبر محتملين بعضكم بعضا في المحبة ومجتهدين في المحافظة على وحدة الروح برباط السلام فهناك جسد واحد وروح واحد، كما أنكم دعيتم دعوة رجاؤها واحد وهناك رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد أب لجميع الخلق وفوقهم جميعا يعمل بهم جميعا وهو فيهم جميعا كل واحد منا أعطي نصيبه من النعمة على مقدار هبة المسيح فقد ورد في الكتاب صعد إلى العلى فأخذ أسرى وأعطى الناس العطايا وما المراد بقوله صعد سوى أنه نزل أيضا إلى أسافل الأرض ؟ فذاك الذي نزل هو نفسه الذي صعد إلى ما فوق السموات كلها ليملأ كل شيءوهو الذي أعطى بعضهم أن يكونوا رسلا وبعضهم أنبياء وبعضهم مبشرين وبعضهم رعاة ومعلمين ليجعل القديسين أهلا للقيام بالخدمة لبناء جسد المسيح فنصل بأجمعنا إلى وحدة الإيمان بابن الله ومعرفته ونصير الإنسان الراشد ونبلغ القامة التي توافق كمال المسيح فإذا تم ذلك لم نبق أطفالا تتقاذفهم أمواج المذاهب ويعبث بهم كل ريح فيخدعهم الناس ويحتالون عليهم بمكرهم ليضلوهم وإذا عملنا للحق بالمحبة نمونا وتقدمنا في جميع الوجوه نحو ذاك الذي هو الرأس نحو المسيح فإن به إحكام الجسد كله والتحامه والفضل لجميع الأوصال التي تقوم بحاجته ليتابع نموه بالعمل الملائم لكل من الأجزاء ويبني نفسه بالمحبة

انجيل يوحنا 15 / 1 - 23

قال الرب يسوع أنا الكرمة الحق وأبي هو الكرام كل غصن في لا يثمر يفصله وكل غصن يثمر يقضبه ليكثر ثمره أنتم الآن أطهار بفضل الكلام الذي قلته لكم اثبتوا في وأنا أثبت فيكم وكما أن الغصن إن لم يثبت في الكرمة لا يستطيع أن يثمر من نفسه فكذلك لا تستطيعون أنتم أن تثمروا إن لم تثبتوا في أنا الكرمة وأنتم الأغصان فمن ثبت في وثبت فيه فذاك الذي يثمر ثمرا كثيرا لأنكم،بمعزل عني لا تستطيعون أن تعملوا شيئا من لا يثبت في يلق كالغصن إلى الخارج فييبس فيجمعون الأغصان ويلقونها في النار فتشتعل إذا ثبتم في وثبت كلامي فيكم فاسألوا ما شئتم يكن لكم ألا إن ما يمجد به أبي أن تثمروا ثمرا كثيرا وتكونوا لي تلاميذ كما أحبني الآب فكذلك أحببتكم أنا أيضا اثبتوا في محبتي إذا حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي كما أني حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته قلت لكم هذه الأشياء ليكون بكم فرحي فيكون فرحكم تاما وصيتي هي أحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه فإن عملتم بما أوصيكم به كنتم أحبائي لا أدعوكم خدما بعد اليوم لأن الخادم لا يعلم ما يعمل سيده فقد دعوتكم أحبائي لأني أطلعتكم على كل ما سمعته من أبي لم تختاروني أنتم بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا فتثمروا ويبقى ثمركم فيعطيكم الآب كل ما تسألونه باسمي ما أوصيكم به هو أحبوا بعضكم بعضا إذا أبغضكم العالم فاعلموا أنه أبغضني قبل أن يبغضكم لو كنتم من العالم لأحب العالم ما كان له ولكن لأنكم لستم من العالم إذ إني اخترتكم من بين العالم فلذلك يبغضكم العالم أذكروا الكلام الذي قلته لكم ما كان الخادم أعظم من سيده إذا اضطهدوني فسيضطهدونكم أيضا وإذا حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم أيضا لا بل سيفعلون ذلك كله بكم من أجل اسمي لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني لو لم آت وأكلمهم لما كانت عليهم خطيئة ولكن لا عذر لهم الآن من خطيئتهم من أبغضني أبغض أبي أيضا

تعليقات