القراءة الاولى والثانية الجمعة السادسة زمن الصيف 2025 عربي
سفر دانيال 3 / 25 - 45 نشيد عزرا في اتون النار
ووقف عزريا وفتح فاه في وسط النار وصلى هكذا فقال مبارك أنت أيها الرب إله آبائنا وحميد آسمك وممجد أبد الدهور لأنك بار في كل ما صنعت إلينا وجميع أعمالك صادقة وطرقك مستقيمة وجميع أحكامك حق وقد أجريت أحكام حق في جميع ماجلبت علينا وعلى مدينة آبائنا المقدسة أورشليم لأنك بالحق والعدل جلبت جميع ذلك بسبب خطايانا إذ قد خطئنا وأثمنا بآرتدادنا عنك وآرتكبنا خطايا جسيمة في كل شيء ولم نسمع لوصاياك ولم نحفظها ولم نعمل بما أوصيتنا به لخيرنا فجميع ما جلبت علينا وجميع ما صنعت بنا إنما صنعته بحكم حق فأسلمتنا إلى أيدي أعداء أثمة هم من أبغض الكافرين وإلى ملك ظالم شر من كل من في الأرض والآن فليس لنا أن نفتح أفواهنا فقد صرنا خزيا وعارا لعبيدك وللساجدين لك فلا تخذلنا للأبد لأجل آسمك ولا تنقض عهدك ولا تحول رحمتك عنا لأجل إبراهيم خليلك وإسحق عبدك وإسرائيل قديسك الذين قلت لهم إنك تكثر نسلهم كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطى البحر فلقد أصبحنا أصغر الأمم كلها ونحن اليوم أذلاء في كل الأرض بسبب خطايانا وليس لنا في هذا الزمان رئيس ولا نبي ولا قائد ولا محرقة ولا ذبيحة ولا تقدمة ولا بخور ولا مكان لتقريب البواكير أمامك ولنيل رحمتك ولكن آقبلنا لآنسحاق نفوسنا وتواضع أرواحنا كمحرقات الكباش والثيران وربوات الحملان السمان فلتكن هكذا ذبيحتنا اليوم أمامك حتى ترضيك ولنسر وراءك حتى النهاية فإنه لا خزي للمتوكلين عليك والآن فإننا نتبعك بكل قلوبنا ونتقيك ونبتغي وجهك فلا تخزنا بل عاملنا بحسب رأفتك ووفرة رحمتك وأنقذنا بحسب عجائبك وهب المجد أيها الرب لآسمك وليخجل جميع الذين يذيقون عبيدك المساوئ وليخزوا ساقطين عن كل اقتدار ولتحطم قوتهم وليعلموا أنك أنت الرب الإله وحدك المجيد في الدنيا كلها
سفر اعمال الرسل 6 / 8 - 15 ، 7 / 1 - 10
وكان إسطفانس وقد امتلأ من النعمة والقوة يأتي بأعاجيب وآيات مبينة في الشعب فقام أناس من المجمع المعروف بمجمع المعتقين ومن القيرينيين والإسكندريين ومن أهل قيليقية وآسية وأخذوا يجادلون إسطفانس فلم يستطيعوا أن يقاوموا ما في كلامه من الحكمة والروح فدسوا أناسا يقولون إننا سمعناه يتكلم كلام تجديف على موسى وعلى الله فأثاروا الشعب والشيوخ والكتبة ثم أتوه على غفلة منه فقبضوا عليه وساقوه إلى المجلس ثم أحضروا شهود زور يقولون هذا الرجل لا يكف عن التعرض بكلامه لهذا المكان المقدس وللشريعة فقد سمعناه يقول إن يسوع ذاك الناصري سينقض هذا المكان ويبدل ما سلم إلينا موسى من سنن فحدق إليه كل من كان في المجلس من أعضاء فرأوا وجهه كأنه وجه ملاك فسأله عظيم الكهنة أهذا صحيح ؟ فأجاب أيها الإخوة والآباء اسمعوا إن إله المجد تراءى لأبينا إبراهيم وهو في الجزيرة ما بين النهرين قبل أن يقيم في حران وقال له أخرج من أرضك وعشيرتك واذهب إلى الأرض التي أريك فخرج من أرض الكلدانيين وأقام في حران ثم نقله منها بعد وفاة أبيه إلى هذه الأرض التي أنتم الآن مقيمون فيها ولم يعطه فيها ملكا ولا موطئ قدم ولكن وعده بأن يملكه إياها ونسله من بعده مع أنه لم يكن له ولد وقال الله سينزل نسله في أرض غريبة فتستعبد وتعامل بالسوء مدة أربعمائة سنة وقال الله أما الأمة التي تستعبدهم فإني أدينها ويخرجون بعد ذلك فيعبدوني في هذا المكان وأعطاه عهد الختان فولد إسحق وختنه في اليوم الثامن وإسحق ختن يعقوب ويعقوب ختن آباء الأسباط الاثني عشر وحسد آباء الأسباط يوسف فباعوه فسير به إلى مصر وكان الله معه فأنقذه من جميع شدائده وآتاه الحظوة والحكمة عند فرعون ملك مصر فأقامه واليا على مصر وعلى جميع بيته
تعليقات
إرسال تعليق