القراءة الثانية الاحد الرابع زمن الصيف محن مملكة الشمال سفر اشعيا 9 / 7 - 20 عربي

السيد أرسل كلمة على يعقوب فوقعت على إسرائيل فعرفها الشعب كله أفرائيم وسكان السامرة القائلون بزهو وقلب متكبر اللبن تساقط فسنبني بحجارة منحوتة الجميز قطع فسنعتاض عنه بالأرز أثار الرب عليه خصوم رصين وحرض أعداءه أرام من الشرق وفلسطين من الغرب فالتهموا إسرائيل بكل أفواههم مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة فلم يتب الشعب الى من ضربه ولم يلتمس رب القوات فقطع الرب من اشراثيل الرأس والذنب السعف والبردي في يوم واحد الشيخ والوجيه هو الرأس والنبي الذي يعلم بالكذب هو الذنب والمرشدون لهذا الشعب هم يضلونه والمرشدون منه يضلون فلذلك لا يرضى السيد عن شبانه ولا يرحم أيتامهم ولا أراملهم لأنهم جميعا كافرون وفاعلو سوء وكل فم ينطق بالحماقة مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة لأن الشر يحرق كالنار يلتهم الحسك والشوك ويشعل النار في أدغال الغابة فيتصاعد عمود دخان بغضب رب القوات آضطرمت الأرض فكان الشعب مثل وقود النار لا يشفق واحد على أخيه فيقطع عن اليمين ولا يزال جائعا ويلتهم عن الشمال ولا يشبع. يلتهم كل واحد لحم مساعده منسى يلتهم أفرائيم وافرائيم يلتهم منسى وكلاهما يقومان على يهوذا مع هذا كله لم يرتد غضبه ولم تزل يده ممدودة

تعليقات