رسالة الاحد السادس زمن الصيف 2025 عربي
رسالة تسالونيقي الأولى 2 / 1 - 12 موقف بولس في تسالونيقي
وتعلمون أنتم أيها الإخوة أن مجيئنا إليكم لم يكن باطلا فقد لقينا في فيلبي العذاب والإهانة كما تعلمون ولكننا جرؤنا لثقتنا بإلهنا أن نكلمكم ببشارة الله في جهاد كثير فليس وعظنا عن ضلال ولا فجور ولا مكر بل كلامنا كلام من اختبرهم الله لكي يأتمنهم على البشارة لا لنرضي الناس بل لنرضي الله الذي يختبر قلوبنا فلم ننطق بكلمة تملق قط كما تعلمون ولا أضمرنا طمعا يشهد الله ولا طلبنا المجد من الناس لا منكم ولا من غيركم مع أنه كان من حقنا أن نفرض أنفسنا لأننا رسل المسيح لكن لطفنا بكم كما تحتضن المرضع أولادهما وبلغ منا الحنو عليكم أننا وددنا لو نجود عليكم لا ببشارة الله فقط بل بأنفسنا أيضا لأنكم أصبحتم أحباء إلينا فإنكم تذكرون أيها الإخوة جهدنا وكدنا فقد بلغناكم بشارة الله ونحن نعمل في الليل والنهار لئلا نثقل على أحد منكم وأنتم شهود والله شاهد أيضا كيف عاملناكم أنتم المؤمنين معاملة بارة عادلة لا ينالها لوم فقد عاملنا كلا منكم كما يعامل الأب أولاده كما تعلمون فوعظناكم وشددناكم وناشدناكم أن تسيروا سيرة جديرة بالله الذي يدعوكم إلى ملكوته ومجده
تعليقات
إرسال تعليق