انجيل الاحد الثاني زمن ايليا 2023 عربي كلداني

 أنجيل متى 13 : 1 - 23

خرج يسوع من البيت وجلس بجانب البحر فازدحمت عليه جموع كثيرة حتى إنه ركب سفينة وجلس والجمع كله قائم على الشاطئ فكلمهم بالأمثال على أمور كثيرة قال هوذا الزارع قد خرج ليزرع وبينما هو يزرع وقع بعض الحب على جانب الطريق فجاءت الطيور فأكلته ووقع بعضه الآخر على أرض حجرة لم يكن له فيها تراب كثير فنبت من وقته لأن ترابه لم يكن عميقا فلما أشرقت الشمس احترق ولم يكن له أصل فيبس ووقع بعضه الآخر على الشوك فارتفع الشوك فخنقه ووقع بعضه الآخر على الأرض الطيبة فأثمر بعضه مائة وبعضه ستين وبعضه ثلاثين فمن كان له أذنان فليسمع فدنا تلاميذه وقالواله لماذا تكلمهم بالأمثال؟فأجابهم لأنكم أعطيتم أنتم أن تعرفوا أسرار ملكوت السموات، وأما أولئك فلم يعطوا ذلك لأن من كان له شيء يعطى فيفيض ومن ليس له شيء ينتزع منه حتى الذي له وإنما أكلمهم بالأمثال لأنهم ينظرون ولا يبصرون ولأنهم يسمعون ولا يسمعون ولا هم يفهمون وفيهم تتم نبوءة أشعيا حيث قال تسمعون سماعا ولا تفهمون وتنظرون نظرا ولا تبصرون فقد غلظ قلب هذا الشعب وأصموا آذانهم وأغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا أفأشفيهم؟وأما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع الحق أقول لكم إن كثيرا من الأنبياء والصديقين تمنوا أن يروا ما تبصرون فلم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون فلم يسمعوا فاسمعوا أنتم مثل الزارع كل من سمع كلمة الملكوت ولم يفهمها يأتي الشرير ويخطف ما زرع في قلبه فهذا هو الذي زرع في جانب الطريق وأما الذي زرع في الأرض الحجرة فهو الذي يسمع الكلمة ويتقبلها لوقته فرحا ولكن لا أصل له في نفسه فلا يثبت على حالة فإذا حدثت شدة أو اضطهاد من أجل الكلمة عثر لوقته وأما الذي زرع في الشوك فهوالذي يسمع الكلمة ويكون له من هم الحياة الدنيا وفتنة الغنى ما يخنق الكلمة فلا تخرج ثمرا وأما الذي زرع في الأرض الطيبة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهمها فيثمر ويعطي بعضه مائة وبعضه ستين وبعضه ثلاثين والمجد لله دائما

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات

إرسال تعليق